السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معنا المبرمج والمصمم المغربي سفيان صبيري صاحب موقع تقانة.نت في مقابلة بسيطة على مدونة ميغا كورس "بسم الله نبدأ"
مقابلة بواسطة / علاء صلاح
1/ عرفنا بنفسك (سفيان صبيري) كـ إنسان ومبرمج ومصمم ؟
شكراً على إستضافتكُم لي، سفيان صبيري مؤسس مجتمع تقانة يطمح كل يوم لتقديم إضافة للمحتوى العربي سواءاً عن طريق مقالاته، دروسه أو منشوراته في صفحاته الإجتماعية (فيسبوك خصوصاً). هدفي أن أرتقي بعقلي و عقل كل من يتابعني بتقديم أفكار بشكل مبسّط و سلِس، لدي خبرة في مجال التصميم تُقاس بـ 9 سنوات، أهوى الـ HTML و الووردبرس، لا أحتاج إلّا لمحرّر نصوص Notepad أو الرائع SublimeText كي أصمم أروع المواقع و لله الحمد
2/ كيف كانت بدايتك في عالم البرمجة والتصميم ؟
بدايتي كانت عندما كُنتُ صغيراً، كُنتُ ألعب في مواقع الألعاب الفلاشيّة ثم جائني تساؤل حول طريقة صُنع هاته المواقع و بدأتُ في البحث لأوّل مرة في جوجل و أتذكّر كيف قرأتُ أولى الأكواد الخاصة بالـ HTML و قد كانت بالنسبة لي في ذلك الوقت كاللغة الصينيّة حيث لم أكُن أفقه شيئاً ! ثمن تطوّرت الأمور لأبدأ في استخدام الأكواد في موقع webobo، بعد ذلك بدأت بأسماء نطاق مجانية (.c.la، .co.cc و .tk) أنشأتُ عدة مواقع فاشلة و كل مرّة أفشل أستفيد و كل مرة أستفيد أتقدّم و هذا السّبب وراء شعار مجتمع تقانة "من الخطأ نتعلّم" فقد كان أوّل مُعلِّم لي هي أخطائي.
3/ بماذا كانت بدايتك في البرمجة أم التصميم وأياهم تفضل وتنصح بة ؟
أما بخصوص البرمجة فقد كانت بدايتي مع مجلة Xoops و ImpressCMS حيث بدأت في اكتشاف المواقع الديناميكيّة و لغة البرمجة الشهيرة php إلّا أنني كُنت و لا زلتُ أبحث عن طُرُق مختصرة من أجل الحصول على النتائج بأسرع طريقة بالبحث في المنتديات الخاصة بالبرمجة و استخدام إضافات مجانية مبرمجة مسبقاً و هكذا لا أحتاج لإعادة صنع العجلة بل أستفيد من البرمجيات مفتوحة المصدر و ما أكثرها في عصرنا هذا، ربّما هذا ما جعلني أميل في كل أعمالي لاستخدام الووردبرس فهو مفتوح المصدر و يوفّر العديد من الإمكانيّات !
4/ ماهي أعمالك حدثنا أيضاً عن موقعك الحالي تقانة.نت؟
من أعمالي تأسيس موقع بلادي تيك، بلادي ميديا، أمة جيك، شبكة أمة ميديا، إيزي تيتورييل الفرنسي و مجتمع تقانة، أغلقتُ عدة مواقع كي أركِّز على إنجاح المواقع التي قد يكون لديها الأثر الكبير على الناس و بالتالي كي أتمكّن أيضاً من تقديم أفضل ما لدي للناس و لا يكون جهدي مشتتاً هنا و هناك مجتمع تقانة (أو تقانة.نت - Taqana.net) هو آخر مشاريعي و هو مجتمع كل العرب و المسلمين حيث بإمكان أي شخص الإنضمام للموقع و البدأ في نشر مقالاته و سيحصُل مقابل ذلك على نقاط تميُّز تمكّنُه من الحصول على هدايا مجانية من المتجر ! إستثمرتُ عدة أيام و شهور لبناء هذا الموقع و لا زلت و أملي أن يصبح الموقع رقم واحد في مجال التقانة إن شاء الله و سيكون بحول الله و توفيقه
5/ هدفك بالنهاية من التدوين ؟
هدفي من التدوين أن أساهِم و أفيد كما إستفدتُ و لا زلت أستفيد من المواقع و المدوّنات سواءاً العربيّة أو الغربيّة لهذا التدوين هو أسلوب و طريقة للرقي بالمحتوى و الذات، بالتعليم يزيد من قدرة تعلُّم الفرد !
6/ ما وجهة نظرك بمقولة الفشل بداية النجاح ؟
الفشل هو الإستسلام عند أولى الأخطاء، و ليس أبداً هو الخطأ، فالخطأ يزيدُ من خبرتنا و قدراتنا و مهاراتنا و بالتالي نجد الأشخاص الأكثر نجاحاً هم الأكثر خطئاً و إن علينا أن نخطئ و ندعو الله بأن يعيننا و يوفقنا للنجاح، فالإنسان الذي يخطئ يزداد اقتراباً من تحقيق أهدافه و كلّما أخطأ بسرعة زادت سرعة نجاحه و أظن أن هذا تفسيري للمقولة.
7/ لماذا تجد في المحتويات باللغات الأخرى تطور سريع والمحتوى العربي بتطور بطيئ(رغم وجود تطور ونهضة كبيرة في أخر الأعوام القليلة السابقة) ؟
المحتوى العربي كما هو الحال بالنسبة لكُل المجالات في العالم العربي بدأت تعرف و لله الحمد صحوة، فالثورات العربيّة حرّكت العرب و أفاقتهُم للإطلاع على الأحوال في الدول الأخرى و بالتالي صرنا نشهد ثورة فكريّة إن صحّ التعبير و التدوين هو من نتائج هذا الإستيقاظ الذي حصل و نحمد الله على هذا و سنكون (نحن العرب) من أقوى المدوّنين في العالم إن شاء الله، فقط علينا التحلّي بالمصداقيّة و تجنُّب نقل المحتوى لأن هذا سرقة و السرقة حرام.
8/ ما نصائحك لـ تطوير المحتوى العربي ؟
لتطوير المحتوى العربي علينا تطوير ذواتنا بالقراءة فالكتابة تتطوّر بالقراءة و الأشخاص الذين لا يقرؤون لا يستطيعون تطوير قدرتهم على الكتابة و هذه هي النصيحة الذهبيّة التي يحتاجُها كُل من يرغب في أن يصبح رقم #1 في مجاله، القراءة هي السّر.
9/ واخيراً , رسالة إلى الشباب العربي ؟
رسالتي أن يقوم كل شاب بتحديد رسالته في الحياة، فالرسالة هو ذلك العنصُر الذي يميّز الناجحين عن الفاشلين و الأشخاص الذين لا يتوفرون على رسالة أو هدف كبير (رؤية) في الحياة يقعون ضحايا لخدمة أهداف الآخرين و بالتالي لا يشعرون بقيمة الحياة و تكون حياتهُم بلا مذاق ! و شكراً لكُم على إستضافتي في موقعكُم و أتمنى لكُم التوفيق و السّداد و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتُه.
نهاية المقابلة والحمدلله رب العالمين , شكراً للأخ سفيان صبيري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مشاركة
و تعليقات
Tweet